إن العناد والتعصب حين يطول أمده،،
فإنه يؤثر تأثيرا ًبالغا في الشخصية ...
بل إنه يصبح عبارة عن مصنع للنظارات التي يرى العنيد المتعصب الأشياء من خلالها
،،،
فيقوم بترويجها...
فهو في كل موقف يعلقه بمن يوجه العناد والتعصب ضدهم...
يفكر... ويدرك... ويعي... ويشعر...
ويسلك... ويتصرف... ويحكم... وفقا ًللصورة الذهنية التي شكّلها في مخيلته...
إن العناد والتعصب مرض عضال مزمن،،
عانت منه البشرية كثيرا ًعلى امتداد تاريخها الطويل...
وما زالت تعاني وستظل تعاني ولهذا فإن المطلوب ليس استئصال شأفة العنيد المتعصب...ولكن...
التقليل من شأنه والكف من الالتواء حوله...
فهذا يحتاج إلى علاجات وعلاجات مركبة وعلى النفس الطويييييييييييييييييييييييييييييييييل...
والسلام عليكم
تحية طيبة للعموم،،،