مع كل نزول لسوقنا المريض تكثر علامات الاستفهام عن السبب الرئسي لهذا النزول البعض يقول صناديق الدولة والبعض الأجواء السياسية والآخر بنوك أمريكا وآخرين الحكومة وذلك لتركيع شعبها ليكون دائما ضعيف مسكين يمد يده لها وناس بسبب هوامير وملاك الاسهم وجماعة يقولون البنوك الاثنى عشر رغم أن أحدهذه البنوك ليس بسوقها وآخرين قالوا بسب الاقتصاديون والمحللون والمؤامرات وذكروا بالانهيار الأول أن امريكا لضرب الارهابيين بمساعدة الحكومة السعودية [ والصحيح أنه لا أحد يعرف الحقيقة الضائعة ] فلا أحد يستطيع أن يؤكد الحقية الظالة ولا حتى الملك نفسه فأنتم تعلمون أنه قبل ضرب العراق صرح خادم الحرمين بتصرح مشهور بأنه لا يوجد حرب وطمأن العالم ولم يكن الملك يناور بل بالفعل لم يتوقع أن تكون هناك حرب وأعتقد أن المسألة تلك كانت أسهل توقعا من هذه الحقيقة الضائعة ( ولكن أتوقع والله أعلم أنه يوجد فئات غير نزيها تضرب السوق لهدم الترابط بين أركان هذا الوطن لتسبب الفتن والاضطرابات في أعز مايملكة الانسان وهو المال فالله سبحانه وتعالى قدم المال على الأبناء (المال والبنون زينة الحياة الدنيا ) الآيه __ وذلك من أناس يملكون المال ولا يملكون السلطة فخادم الحرمين الشريفين لا يمكن أن يضر شعبه بشعارات واهيه ولكن الدسائس المندسة خفافيش الظلام هي من ترمي بالشرر لتولع الفتن والبغضاء فمحاربة قوت الناس كفيل بشب نيران الفتنة بين الشعوب ( لذا أقول أنه يجب أن يعرف المتسبب بهذه الحرب التي هي نوع من أنواع الطابور الخامس الذي هدف التفرقة والهدم و بغض السلطة لحاجة في نفس يعقوب فيجب على المسؤلين التنبه الكامل والعمل على اصلاح سوق المال أولا وأن تستلمة هيئة لا تخاف الا الله لا تخاف من تهديد كائن من كان وليكن أحد أبناء عبدالعزيز مثلا الامير سلمان فهو قدها وأنه خير أمين على ممتلكات الأمة وبمعاونة كبار الاقتصاديين من هذا البلد من يثق بهم الأغلبية وبالترشيح من هم موجودون في هذا السوق الاء قد بلغت اللهم فأشهد