حزين المدى عضو جديد
عدد الرسائل : 102 نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 12/08/2008
| موضوع: (الولايات المتحده الامريكيه) تراقب بنك الراجحي السعودي الثلاثاء سبتمبر 16, 2008 7:04 pm | |
| 'سي أي إيه' تراقب بنك الراجحي السعودي جريدة القبس الكويتية سيمبسون في مقال نشرته وول ستريت جورنال عنوانه 'الولايات المتحدة تراقب مصرفا يفضله المتشددون'، أن تقارير استخباراتية أميركية تقول إن المتشددين الإسلاميين يستخدمون بنك 'الراجحي' السعودي لتحويل أموال لتنفيذ عمليات مسلحة. وقال سيمبسون إن واشنطن فكرت مرارا باتخاذ إجراءات ضد البنك من طرفها، غير أنها اختارت في النهاية الضغط على السعوديين بهدوء في شأن القضايا التي تحملها ضد البنك. وذكر أن بنك 'الراجحي' يعتبر الآن أكبر بنك إسلامي في المملكة العربية السعودية، حيث لديه 500 فرع في المملكة وأنحاء متفرقة في العالم الإسلامي، مضيفا أن نقاشا حادا جرى داخل الحكومة الأميركية في أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001 حول هذا البنك، وما إذا كان ينبغي على الحكومة السعودية تشديد إجراءاتها ضده بسبب دوره في تمويل المتشددين. ونقل معد التقرير عن مسؤولين أميركيين، لم يسمهم، قولهم إن الحكومة السعودية رغم تعهدها بمكافحة الإرهاب، فإنها لم تكن على استعداد لملاحقة الشبكات المالية التي يعتمد عليها المتشددون. الضغط بطرق غير مباشرة وأورد الكاتب عن تقارير استخباراتية أميركية أن البنوك الإسلامية، وإن كانت تقدم خدمات مالية روتينية، إلا أن 'المتشددين' يعتمدون عليها في أنحاء العالم لتحويل الأموال. وذكر أن التقارير الاستخباراتية الأميركية، التي بقيت حتى الآن سرية، تصف كيف أبقى بنك الراجحي على حسابات مصرفية تتلقى تبرعات لمصلحة مؤسسات خيرية سعودية تعتبرها الولايات المتحدة وغيرها من الدول جبهات للقاعدة وغيرها من المنظمات الإرهابية. وأوضح سيمبسون أن سليمان الراجحي، مؤسس البنك، وعائلته قدموا تبرعات كبيرة لمؤسسات إسلامية خيرية مشتبه فيها بتمويل الإرهاب، وفقا لتقارير الCIA وملفات قضائية لوزارة العدل الأميركية. ورغم أن الاستخبارات والسلطات الأمنية الأميركية تعترف بأنه من المحتمل أن يكون المتشددون يحولون أموالا عن طريق البنك دون علم الإدارة. إلا أن تقريرا للCIA صدر عام 2003 يؤكد أن أعضاء كبارا في عائلة الراجحي طالما دعموا متشددين إسلاميين، ويحتمل أن يكونوا على علم بأن المتشددين يستخدمون بنكهم. كما أن تقارير الCIA - بحسب الكاتب - تشير إلى تبرع سليمان الراجحي وأخيه صالح لمسلحين بوسنيين واندونيسيين، إضافة إلى تقديم مساعدات إنسانية لكوسوفو والشيشان والأراضي الفلسطينية. وكان اسم الراجحي ضمن قائمة أسماء متبرعين للقاعدة في وثيقة عثر عليها في سراييفو، والسلطات الأميركية ما زالت تبحث عن طرق للتضييق على البنك، إلا أن إدارة الرئيس جورج بوش ما زالت تفضل الاستمرار في الضغط على الحكومة السعودية من أجل تعزيز مراقبتها للشبكات المالية. المصدر
جريدة القبس الكويتية
| |
|