كـل الـطـواري بقلـبـي تقـبـل وتقـفـيالا العـنـق لــه بقلـبـي طــاري ثـابـت
زفـي بذكـراه يـا اريـاح الصـبـا زفــيعيون الاشواق عن صورته ما نامـت
كــم ليـلـة لا نصيـتـه وقّــف بـصـفـيوليا أوتمنته علـى الاسـرار مـا بانـت
عن وصف حبه بقلبي عاجـز وصفـيوحتـى حروفـي بتعبيـر الـولـه خـانـت
لـكـن يكفيـنـي اهـديــه الـغــلا يـكـفـيويكفيه يبقى على مـر الزمـن صامـت
بيـنـي وبيـنـه عـهـود سـرهـا مخـفـيمـا هـان طاريـه فـي قلبـي ولا هـانـت
استلهم الشعـر مـن ماضيـه واستلفـيروابـع عـن بـريـد الفـكـر مــا تـاهـت
تعـيـد ذكــرى هـنـوف قربـهـا شـفــيوالنفس عن غير صافي ودها شامـت
كتبـت فيهـا قصيـدي ونصهـر حـرفـيومشاعـري فـي محبـة غيرهـا شابـت
مـن حبهـا اخـذت غايـة شـفـي بكـفـيبقصـة غــرام فـريـده لــو مــا طـالـت
واهديتها اسمى وثايق وجدي وعطفيواليوم عن كون حبي شمسهـا غابـت
ومن بعدها نزف جرح القلب ما جفـيوطعونها من كنيني الـروح مـا طابـت
مــا كـنـي الا عـقـب توديعـهـا منـفـيمن الديره اللـي غلاهـا بالحشـا ثابـت