ستقرأ أشعاري؟!
ستراني 00بلا صوراً
ترسم وجهي المعاني
قصائدي حدثي !!أين ؟!
عنواني..أو بريداً..
أذا بلا ذنب نفيت
وإذا ما أحلام اغتيلت
بلا جرم...
كان لي يوم آتيت
على خارطة الحياة
هكذا !!بدأت
والكلمات تخيفني
وحيث أنا ؟!
أرغمت حمل أشعثِ الأقدار
فلو كنت يا عمري ذكرتني
ومنذ طفولتي
تركت النفس تنقاد
وتبحث عن جواب
تسآئله معاناتي
سمني ما شئت
بخيرٍ أو بشرٍ
فانا أرض صفراء
وعينا يا في بحر...
أدمعي تجري !!
لم ترى مرسى
ألا 00أنني 00
من شدة الحزن أحياء
في ليل بهيم
لا بكور ولا أصائل
التوت مراً في فمي ..
والكأس أترع مآبها عفِناً
حالي فضيع ..
لا يطاق جحيمهٌ
تجرعت حزنا
والحزن قاتل
أذا نوديت لا أجيب
وإذا أُسائل لا أحاور
هذا أنا 00
بالحزن مأكول ...
وللآلام آكل !!
وذبح صبحي الذي 00
يطوي صفحاته كفن الليل
والآن..لا فكرة لدي
أأقف !!
فأقدامي ترتعش
أو أهاجر !!
وبآثار خطواتي المواجع والجراح
لم تبق في خاطري ..
سوى دقات تغني
للآلات الوجود لحن
عصافير الربيع
لم يبقى سوى..قطرة ندى
بلا روح ..
صورة إنسان مذبوح
وتشعل الشموع لميلادٍ
كان في الذكرى ....
****