حزين المدى عضو جديد
عدد الرسائل : 102 نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 12/08/2008
| موضوع: الأسس العشرة للمدارس المعززة للصحة الأحد سبتمبر 14, 2008 8:17 am | |
|
[size=7]الأسس العشرة للمدارس المعززة للصحة
عقدت الشبكة الأوروبية للمدارس المعززة للصحة مؤتمرها الأول في اليونان في مايو/أيار عام 1997 وسمي المؤتمر (تعزيز الصحة المدرسية- استثمار في التعليم والصحة والديمقراطية) ضمت المشاركة مندوبين من وزارات الصحة والتعليم من أغلب الأقطار المشاركة في الشبكة الأوربية للمدارس المعززة للصحة, والمنظمات غير الحكومية, والمؤسسات التربوية والمعززة للصحة. وفي قرار مؤتمر الشبكة الأوربية للمدارس المعززة للصحة دعا المشاركون المنظمات الأوربية الداعمة لتقوية التزامهم السياسي والعملي تجاه الشبكة. وبالإضافة لذلك فإن القرار لخص الأسس العشرة للمدرسة المعززة للصحة واختتمه بالنص التالي:
"كل طفل وشخص صغير في أوروبا لديه الحق, ويجب أن يكون عنده الفرصة, لكي يتعلم في مدرسة معززة للصحة ".
والمدارس هي القوة الأساسية في خلق جيل عالي التوقعات، وذي إنجازات تعليمية كبيرة 0 والمدارس المعززة للصحة سيكون لها تأثير كبير في التقليل من الظلم, والمساهمة في صحة وثروة السكان بشكل عام. وتتلخص الأسس العشرة للمدارس المعززة للصحة فيما يلي:
1. الديمقراطية: المدرسة المعززة للصحة مبنية على المبادئ الديمقراطية, وتساعد على تعزيز التعليم, والتطور الشخصي, والاجتماعي والصحي. 2. العدالة: المدارس المعززة للصحة تضمن أن المبدأ الأساسي للعدالة مبدأً مقدس ضمن التجربة التربوية. وهذا يضمن بأن المدارس ستكون خالية من الخوف والظلم والسخرية. والمدارس المعززة للصحة تسمح للجميع بوصول متكافئ للفرص التربوية الكاملة. وأن هدف المدرسة المعززة للصحة هو تبني التطوير الاجتماعي, والعاطفي, لكل شخص، وتمكين كل واحد أو واحدة من تحقيق إمكانياته كاملة وخالية من التمييز. 3. القدرة وكفاءة العمل: المدرسة المعززة للصحة تحسن قدرات الشباب على التغيير، وتزودهم بالوضع الذي يسمح لهم بالعمل سويا مع معلميهم ومع الآخرين، وتستطيع كسب الشعور بقيمة الإنجاز. إن كفاءة الشباب ترتبط بآرائهم وأفكارهم وتمكنهم من التأثير على حياتهم وظروف معيشتهم. وهذا يمكن إنجازه من خلال ممارسات, وسياسات تربوية ممتازة, والتي تمنحنا الفرص المناسبة لاتخاذ القرارات الحرجة. 4. بيئة المدرسة: تؤكد المدرسة المعززة للصحة على بيئة المدرسة بنوعيها الطبيعية والاجتماعية كعامل حاسم ومؤازر في تعزيز الصحة 0وتصبح البيئة مصدراً ثميناً وفعالاً لتعزيز الصحة من خلال رعاية السياسات التي تعزز الرفاهية والسعادة. وهذا يتضمن ضبط وصياغة اجراءا ت الصحة والسلامة, وإيجاد الأطر الإدارية المناسبة. 5. المنهج: مناهج المدارس المعززة للصحة تزود الشباب بالفرص المناسبة لكسب المعرفة والبصيرة واكتساب مهارات الحياة الضرورية. ويجب أن يكون المنهج وثيق الصلة بحاجات الشباب, سواء الآن أو في المستقبل, بالإضافة الى تحفيز إبداعاتهم, وتشجيعهم على التعلم والتزود بمهارات التعلم الضرورية0 ومناهج المدارس المعززة للصحة أيضا هي إلهام للمعلمين والآخرين الذين يعملون في المدرسة, وتعمل أيضا كعامل محفز لتطويرهم المهني والشخصي. 6. تدريب المعلم: يعد تدريب المعلم استثماراً هاماً في الصحة بالإضافة للتعليم0 إن الشرائع والحوافز الملائمة يجب أن توجه نحو بناء تدريب المعلم للخدمة الأساسية باستعمال إطار مفهوم المدرسة المعززة للصحة. 7. قياس النجاح: المدارس المعززة للصحة هي تقييم لمدى فعالية أثرها على المدرسة والمجتمع. إن مقياس النجاح ينظر إليه كوسيلة للدعم والتشجيع, ويقدم من خلال أساسيات المدرسة المعززة للصحة, ويمكن أن يقدم الى نهاياتهم الأكثر فاعلية. 8. التعاون: المسئولية المشتركة والتعاون الصميمي بين الوزارات وبشكل خاص وزارة التربية ووزارة الصحة يعد مطلبا مركزيا للتخطيط الاستراتيجي للمدرسة المعززة للصحة. ويجب أن تنعكس مظاهر الشراكة على المستويات المحلية والإقليمية,كما أن الأدوار والمسئوليات وخطوط المحاسبة يجب أن تؤسس وتوضح لجميع الأعضاء. 9. المجتمعات: للآباء والمجتمع المدرسي, دور حيوي في قيادة ودعم وتنفيذ مفهوم المدرسة المعززة للصحة. والعمل بالمشاركة مع المدارس والآباء والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المحلي يوفر دفعة قوية قادرة على التغيير. وبشكل مشابه, نجد أن الشباب أنفسهم قادرون على الأرجح أن يصبحوا مواطنين فاعلين في مجتمعاتهم المحلية. فالمدرسة ومجتمعها معا سيكون لهما تأثير إيجابي في خلق بيئة اجتماعية وطبيعية باعثة على الصحة الأفضل. 10. الاستمرارية: على جميع المستويات الحكومية الالتزام بمصادر تعزيز الصحة في المدارس. وهذا الاستثمار يساهم على المدى البعيد في إحداث تنمية مستمرة لشريحة واسعة من المجتمع, وبالمقابل فان المجتمعات ستصبح مصدرا متزايدا لمدارسها. وقد طلب المؤتمر من المفوضية الأوربية ومن المجلس الأوربي ومن المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوربا أن يستمروا في دعمهم وقيادتهم لهذا العمل الهام، وطلب المؤتمر من كل المنظمات الثلاثة أن يعملوا من اجل هذا القرار. (كل طفل له الآن الحق بأن يستفيد من مبادرة المدرسة المعززة للصحة). الاستثمار في المستقبل: هذه المبادئ أساسية ضمن المفهوم العملي للمدرسة المعززة للصحة وتوفر هذه المبادئ القاعدة المناسبة للاستثمار في التعليم و الصحة والديمقراطية للأجيال القادمة.
[/size] | |
|